كنا نظن ان ايام المجازر والابادة الجماعية قد انتهت حتى وان وجدت فالعالم الحر سيهب الى اتخاذ القرارات الحاسمة ومحاسبة مرتكبيها
لكن الأمر اكبر من هذا فلكل دولة واقليم ومنطقة خصوصياتها لكن الاكيد ان القتل في العالم الثالث اسهل من في العالم الغربي
حتى يصبح للكلاب والقطط حظ اوفر من حظ الانسان في عالمنا الثالث
الحرب السورية التي للان تسمى بالازمة حصت الكثير من أرواح الابرياء واستعمل فيها حتى الاسلحة الكيماوية لكن لم تحرك في الظمير العالمي شئ لان معاير القتل ونسبة الجرائم وكم من الضحايا لم يرتقي الى المستوى الذي ينذر بالخطر ويهدد المصالح الغربية
مثل المفقود الذي لايعتبر كذلك الا بمرور اربع وعشرين ساعة او ثماني واربعين ساعة او حتى اثنان وسبعين ساعة لكن في عالمنا المتخلف لايهم عدد القتلى ولا يهم نوع الاسلحة المستعملة مادام لم يهدد كيان الغرب ومصالحه وقتها سيظهر ماخفي عن العالم وعلمه استخبارات الغرب
لك الله يا ايها الانسان البسيط حياتك من عدمها سواء امام مصالح الغرب
الثلاثاء، 21 يناير 2014
الحرب السورية والتطهير العرقي في زمن حرية الحيوان وحقوق المثليين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق