اصبح عيد الاضحى مقترننا بذكرى مأساة على المسلمين واخص بالذكر اهل السنة ، كلنا يتذكر ذلك اليوم الذي بدل ان نفرح ونسعد بايام الله ويكون فيها توسعة على العيال اصابنا حزن شديد لم يراعوا فيه لحرمة هذا اليوم ولا لمشاعر المسلمين
نتذكر تلك اللحظات وهويساق الى الموت بخطى واثقة ثابتة بتثبيت الله له نسأل الله له الشهادة وان يتقبلها منه ، لايبالي بسجانيه تلك الشرذمة الفاسدة المنحطة في اسفل المنصة وهم يتشفون وكثيرا ما كان سيدنا على رضي الله عنه يدعوا فيقول :"اللهم اني اعوذ بك من شماتت الاعداء" كما هو حال الكلاب لما يسقط الاسد جريحا "هذه هي المرجلة " يخاطبهم الرجل الشهم الذين أرادوا به كيدا وبنا ان نكسر ونذل ونهان لكن الحمد لله الذي من عليه وعلينا ان شاهدنا عزة الاسلام كيف تجعل من المغدور اشد قوة وثبات من السفلة لايرضى ان يغطي وجهه ولا يقبل بأمر حتى يستاذن نعم هوالان على بعد زفرات ويلقى ربه ولا يأبه بأولئك المتشفين يجلجل بقوة وبحزم "أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله " ينطق الخونة: في نار جهنم
ونحن نقول له ولبقية السفلة كما قال ربنا :"من ذا الذي يتأله علي ".......نعم .... من الذي جعلك تحكم على عباده بالنار او الجنة ؟
لكن الثبات عندنا كما هو عند غيرنا وكل من شاهد الفديو يعرف كيف علآ صوته بالتوحيد والشهادة نسأل الله ان يتقبلها منه وان يختم لنا كما ختم له فطوبى لمن كان أخر كلامه لا اله الا الله محمد رسول الله ،حتى ان هولاء السفلة لم يتركوه يكملها في المرة الاخيرة وقطعوها بما لايجب ان تقطع وتفصل قطعهم الله وفصل رؤسهم عن أجسادهم
لكن أبلغ عبرة ان جعل في موت هذا الرجل حياة للكثير من العقول الغافلة الضالة الشاردة التائهة عن طريق ربها الظانة في اعدائها الخير وهم أشر خلق الله واشد خطرا وحقدا وخبثا وكرها ومكرا على الاسلام والمسلمين
اظهر قوة الاسلام لما تستحكم قلوب من استوطنته كلمة التوحيد بحقها لاتدري أيها المسلم على اي حال تموت في زمن يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا او كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام
اللهم أجعلنا ممن تحسن خاتمتهم في الدنيا والاخرة وان يقر اعيوننا ويذهب غيض قلوبنا ويشف صدورنا ونحن نرى قدرة الله في الخونة السفلة عملاء الاحتلال حتى اذا ما أخذهم أخذ غزير مقتدر انكشف العدو وبان ضعفه وهوانه وعجل الله بهلاكه وزواله
الأربعاء، 10 نوفمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق