هل عرفت الطريق

الم تشعر مرات انك في حالة سيئة ومظطر الحال يتملكك الحيرة والقلق والانزعاج من اي شئ ولا تجد الرغبة في الكلام او في أي عمل

شعر وكأنك مخنوق تريد ان تصرخ بأعلى صوت تحاول ان تجد متنفسا لما انت فيه تبحث عن أي شئ يشغل تفكيرك ويخرجك مما انت فيه لكن في الكثير من المرات لا توفق ويكون الاحباط المصيطر عليك ينزع كل رغبة في التغير والخروج من ما انت فيه كأنه حبلا يكبلك

ما عساك ان تفعل وانت في هذه الحالة ،ضعاف الايمان يلجاؤن الى الانتحار كأسهل طريق والبعض الى الخمر او المخذرات وهناك باقل حدة من يلجأ الى النوم ولو بالمنومات لعل يخرج من حالته

كلها حلول مؤقتة وليس بالحل السحري والشامل وما عساه ان يفعل ان كان الفراغ والروتين يملأ حياته فارغ القلب وسطحي التفكير يلجأ الى الماديات ليخفف عن ما هو فيه لكن الحل يمكل في مقدار قربه وبعده عن ربه وكل ما كان من امره توجه الى الله بالصلاة ويتوضا قبلها وبها يطهر نفسه ويهدأ من روع قبله ويبعد عن نفسه وسوس الشيطان ويدعوا ليدرك انه ضعيف محتاج لمن يعينه ويسمعه وبها يخفف عن نفسه ويزل هم الذي يغشيه ليدرك انه مشكل من مشاكل الدنيا يمكنه ان يزيلها من طريقة بالتوكل على الله والعزم بالاخذ بالاسباب لهذا تكون البداية من اللجوء الى الله والدعاء ان يعينه على كربه ويتخذ الاسباب حتى يبارك الله سعيه ليصل باذن الله ويشعر بسعادة غامرة تحل محل ذلك الياس والاحباط الذي تملكه

انه طريق الدين والعودة والانابة الى الله الذي يزيل كل الهموم ان اخلصت النية وصدقت الطلب لله

فهل عرفت الطريق